أولا: الضلال الدينى Religious Deception

هناك فرق بين الحياة المسيحية الحقيقية والتدين
إن المسيحية الحقيقية هى لقاء شخصى حى مع المسيح. ومن خلال هذا اللقاء نتصالح مع الله ونتعرف عليه اله حى نعيش معه كل يوم، وتتجدد طبيعتنا ويمكننا أن نسمعه كما هو مكتوب في الكتاب المقدس "خرافى تسمع صوتى"، وهو أيضاً يسمعنا ويستجيب لنا بحسب مشيئته "إن سألتم شيئاً بأسمى فإنى أفعله". المسيحية الحقيقية هي علاقة حية مع الله الحقيقى الذى أتى الينا في المسيح وأعلن لنا ابوة الله ومحبته، وجعلنا أحرار من الذنب ومن الاحساس بالدينونة بسبب دم الصليب وصرنا نشعر بالأمان الأبدى.
الاختبار المسيحى الحقيقى يبدأ بان تجد الله الذى أتى اليك في المسيح. أن تعبد الله الحاضر معك هنا والآن "ها انا معكم كل الأيام" والذى يصير يسكن في داخلك "أنتم هيكل الله وروح الله ساكن فيكم".
المسيحية الحقيقية تعلن أنه لايمكنك أن تعرف الله بالحقيقة خارج المسيح.
لكن التدين هو محاولة الأقتراب الى الله بالمجهود الذاتي، وبالطرق التي يخترعها البشر! وأن تحاول أن تبحث عن الله خارج المسيح، وفى هذه الحالة يمكنك أن تجد كثيرين داخل عبادات دينية كثيرة أو أنظمة دينية غير المسيحية يتصورون أنهم يعرفون الإله الحقيقى ولكنهم لا يعرفونه. حتى داخل الكنائس يمكن أن ترى كثيرون يمارسون الفرائض أو الطقوس في كافة الطوائف ولكنهم غير مجددون ولم يختبروا المصالحة مع الله في المسيح، ولكنهم يحاولون أرضاء الله بطرقهم الدينية الخاصة دون قبول المسيح مخلص شخصى لحياتهم.
ضَلالة مُجمَّع الأديان
تأسيس مجمع الأديان في دولة الأمارات العربية المتحدة:

ضلال الأيام الأخيرة يتجه ليعلن أن كل الديانات بما فيها الأسلام واليهودية والبوذية والسيخ والهندوسية والدرزية، وحركة العصر الحديث، وبعض العبادات الشيطانية بأنواعها المتعددة هي ديانات متشابهة وكلها تؤدى الى نفس الغرض وهو محاولة الوصول الى الله، وهم يحاولون أن يجعلوا المسيحية ديانة بين كل هذه الديانات بأعتبار أنها تشبههم!
بحسب "ويكيبديا" تقرأ الآتى بخصوص: تأسيس مجمع الأديان في دولة الأمارات العربية المتحدة
"بيت العائلة الإبراهيمية هو مجمع متعدد الأديان يقع في جزيرة السعديات، أبو ظبي. استوحي التصميم من وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك التي وقعها البابا فرنسيس نيابة عن الكنيسة الكاثوليكية وأحمد الطيب نيابة عن الجامع الأزهر في 4 فبراير 2019 في أبو ظبي. يضم المجمع ، مسجد وكنيسة سيتم تسميتهم "كنيس موسى بن ميمون"، ويحتوى على كنيسة القديس فرنسيس ومسجد الإمام الطيب.
أعلن عن المشروع عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في 5 فبراير 2019 في اجتماع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في مكتبة نيويورك العامة.
تم افتتاحه رسميًا في 16 فبراير 2023 من قبل سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

يسعى المُجمَّع إلى تمثيل التعايش بين الأديان!
وهذا يعنى التصالح والأخوة بين كل الديانات المعروفة، لكى يتم الحصول على السلام الدينى في العالم، وهم يسعون جاهدين لكى تدخل الكنيسة الأرثوذكسية االقبطية الى هذا الاتفاق.
ما الذى ينبغي أن تعرفه:
1. أنهم يجهزون لظهور "ديانة عالمية موحدة" ترافق ظهور النظام العالمى الموحد الجديد.
2. وفى هذه الحالة سيصير كل مؤسسى الأديان والأنبياء متساويين في القيمة والتقدير والعبادة!
3. وستحدث هذه الكارثة وسيصير المسيح يسوع ابن الله الظاهر في الجسد الذى مات لأجلنا بطريقة فريدة على الصليب لكى يفدينا من خطايانا والذى قام من الأموات لكى يبررنا سيصير مساويا لأى شخص آخر من الأنبياء بحسب وجهة نظرهم أو اعتقادهم الخاطىء.
4. وسيدخل كثيريون من المؤمنين والقسوس والأساقفة المسيحيين في هذا الضلال!
5. وكما ضلت الكنيسة الكاثوليكية في الغرب بسبب موافقة البابا في روما على هذه الأخوة الأنسانية المزيفة، بدأت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر توافق على هذه الأخوة العالمية وفرطت في إيمانها بأن شخص المسيح يسوع متفرد جداَ عن كل ما يسمون أنبياء. إن تقديم القسوس الأضاحى في مصر في عيد الأضحى، وأعلان ان اله الأنجيل هو نفسه اله القرآن وأن الهنا هو اله واحد هو تفريط صريح في الإيمان المسيحى. وكأن القسوس يذبحون لأوثان.

ما الذى ينبغي أن تتحذر منه:
إن شواهد عديدة وكثيرة الآن تقول أن الضلال متزايد، وأن كثيرين سيوافقون على هذه الأخوة الباطلة على حساب فرادة عمل المسيح كفادى للبشرية وأنه أبن الله الظاهر في الجسد الذى قدم نفسه على الصليب لأجل خلاصنا نحن الخطاه.
أستعد لمواجهة ضلال الأيام الأخيرة
1. أطلب من الرب حكمة لتمييز طرق العالم في التزيف والمحاولات الدفينة لمساومة الإيمان المسيحى حتى تحت عناوين خادعة مثل "الأخوة الأنسانية من أجل السلام"
2. تقوى في الروح القدس لتكون شاهداً جريئاً عن مخلصك يسوع المسيح.
3. أعرف أن الناس يحتاجون مخلصاً أسمه يسوع ولايحتاجون مجرد دين.
4. تذكر أن يسوع قال: " فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات، ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات." متى 10 : 32
5. أحفظ أجزاء من قانون إيمان الكنيسة الذى مات كثيرون لأجله (مجمع نيقية)
"بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب، ضابط الكل، خالق السماء و الأرض، ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المنبثق من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء. هذا الذي من أجلنا نحن البشر، و من أجل خلاصنا، نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس و صلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألم و قبر و قام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السموات، و جلس عن يمين أبيه، وأيضًا يأتي في مجده ليدين الأحياء و الأموات، الذي ليس لملكه انقضاء.
نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتي. آمين."

يقول القديس بطرس في سفر أعمال الرسل (4 : 12) "وليس بأحد غيره (يسوع المسيح) الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص"
Comments