سارقى الزواج

أكثر عشر أسباب تسرق زواجك (الجزء الأول)

السارق الأول: الاستغراق المجنون فى اعمال الحياة.

العلاقة بين الزوجين هى ابنكما الأول، وهذه العلاقة تحتاج نوعا جيدا من الرعاية، والتغذية، والمراقبة حتى تصير علاقة قوية وجيده.

ينبغى أن تتعلما رعاية علاقتكما، واعطائها قدر جيد من الوقت والتفاهم، وايجاد حلول للمشاكل المعلقة، ولا تنتظرا الانفجارات غير المحسوبة! الاستغراق المجنون فى اعمال الحياة لايترك لكما فرصة كافية للأنتباه لتغذية وتقوية علاقتكما معاً، والنمو فى فهم والتعرف على أحدكما للآخر. قررا الآن أن يكون لكما وقتاً كافياً لكما مهما كانت أعباء الحياة لكى تنتبها لعلاقتكما معاً

السارق الثاني: عدم الاتفاق على طرق صرف الأموال، والتورط فى الديون.

إن الاتفاق على طرق صرف النقود جزء من وحدانية الزواج، أن نفكر معا ًوأن نقرر معا ً، وأن نبتهج معا ً بالوفرة، ونحتمل معا اوقات العوز. هذا يعمق الوحدانية.

لكن الانفراد بقرارات تخص صرف النقود يتسبب فى جروح للشخص الأخر مع كل تبعات تأثير هذه الجروح. أما التورط فى الديون، فهو يضع على الزوجين، وعلى علاقاتهما معا ً قدرا كبيرا جدا ً من الضغوط النفسية، وردود الأفعال العصبية، وسوء الفهم.

وضعَ الرب الرجل فى مكانة المسئولية المادية "كرأس" للعائلة، لكن أيضاً وضع المرأة لكى تكون "معيناً نظيره". والكتاب المقدس يقول "أثنان خير من واحد" وهذا ينطبق على معظم عمليات أتخاذ القرارات فى الحياة الزوجية. تدربا على المشاركة والوحدانية فى أتخاذ القرارات المادية.

السارق الثالث: الأنانية

الاساس الحقيقى للزواج الناجح هو "الحب" والرغبة في العطاء والتضحية وأسعاد الأخر. أما الأناينة والبحث عما يخصنى مع تجاهل الأخر وعدم اعتبار احتياجاته أو اهتماماته فهذا يدمر العلاقة. الأنانية تظهر بشكل عملى فى الأمور الخاصة بهذه الأشياء:

• الأكل والشرب (إعتياد أحد الطرفين على الاكل الفخم خارج البيت فى حين لا يتوفر مثله فى المنزل - عدم الإهتمام أن نأكل معاً كعائلة فى البيت إن كانت الظروف تسمح بذلك)

• الراحة ( عدم التقدير لتقديم فرص الرحة بالتبادل بعضكم لبعض)

• المواعيد (لو أحد الطرفين يعتبر مواعيده اهم من الطرف الآخر)

• العلاقة مع الأصدقاء (تقدر أصدقائك أكثر من تقديرك لأصدقاء شريك حياتك)

• العلاقة الجنسية (التركيز على أحتياجاتك وظروفك دون النظر لأحتياجات وظروف الآخر)

• شراء الملابس و التعامل مع الأولاد، وغيرها كثير.

السارق الرابع: العلاقة غير الصحية مع الأهل

الارتباط العاطفى المبالغ فيه مع الأهل.

عدم تقدير طرف من الطرفين لأهل الطرف الأخر.

تدخل الأهل في عملية اتخاذ القرارات الخاصة بالعائلة.

تدخل الأهل في تربيه الأطفال.

الإحتياج الى الإتزان بين محبة وأكرام الأهل مع وضع حدود صحية لتدخلهم.

السارق الخامس: التوقعات الوهمية

لكل من الرجال والنساء أشواق وأمال وتوقعات خاصة من جهه الزواج والعلاقة مع شريك الحياة. الأشواق والأمال أمر جميل لحياتنا، لكن كثيرا ً ما تحدث هذه الأخطاء:

1- عدم التعبير أو الشرح الكافى لهذه الأشواق بطريقة واضحة ومفهومه، أوالسعي لوضع خطه لتحقيقها بعد شرحها. كثير من الأزواج والزوجات يكون لديهم هذا التوقع "الوهمي" أن الطرف الأخر لابد أن يستنتج ويفهم دون أن يخبره أحد!

2- أحيانا ً كثيرة تكون الأشواق والأمال تعبر عن "أحلام اليقظة القديمة" التي نحتاج أن نناقشها من جديد وبطريقة واقعية، ونعيد صياغتها، لتصبح متلائمة مع الواقع العملي.

3- ينبغى أن نربط اشواقنا وآمالنا مع التوقيتات والظروف المناسبة، وإلا صارت الأشواق المختلفه بسبب عدم مناسبة التوقيت أو الظروف اشواق مستحيلة.

4- عندما لا تتحقق التوقعات للأسباب السابقة، ودون أن ننتبه لهذة الاسباب، يكون البديل الحتمى هو "الاحباط". وعندما يستمر الاحباط يصير تهديداً حقيقياً لسلامة الزواج.

(البقية تتبع)